لفت نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، إلى أنّ "قرار حلف شمال الأطلسي (الناتو) إعلان روسيا تهديدًا، لم يكن مدفوعًا بمصالح أمنية موضوعية. في الواقع، لا يهتم الحلف على الإطلاق بتأسيس نظام أمني متين. لقد وضع دائمًا مصالحه الأنانية أولاً".

وأكّد، خلال مناقشة على منصة نادي فالداي للنقاش، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية، أنّه "سيتم تعديل الموقف العسكري لحلف الناتو بالكامل وفقًا لهذه المعايير. الناتو يبدأ سباق تسلح"، معتبرًا أنّ "إنشاء نظام قوي للأمن الجماعي أمر مستحيل بدون روسيا، والأكثر من ذلك، ضد روسيا".

وعقد اجتماع رؤساء دول وحكومات الناتو في مدريد يومي 28 و 30 حزيران. اعتمد المشاركون فيها مفهومًا استراتيجيًا جديدًا - خارطة طريق التحالف لعشر سنوات مقبلة، أشاروا فيه إلى أن روسيا "التهديد الأكثر أهمية". ولأول مرة في تاريخ الناتو، ذكرت الوثيقة الصين، التي على الرغم من عدم اعتبارها خصمًا عسكريًا مباشرًا، إلا أنها وصفت بأنها تحدٍ ومنافس منهجي.